الاثنين، 6 مايو 2013

ما أشدّ ظلم جمالكِ!!!!!



أكاد لا أصدّق أن كل هذا الجمال في امرأة واحدة. وكم أشفق على قطع الجمال التي تتبعكِ كالفراش تتمنى أن تلتصق بك ولو للمحة، وعلى قطع أخرى تنتثر منك كاليراع كلمّا تحرّكتِ يمنة أو يسرة.

ها أنا أسند ذقني بيدي وأتفكّر ..... أحاول أن أتخيّل بماذا يشعر هذا القلم بين أصابعك الشفّافة....وماذا يتمنّى يا ترى بعد هذا النعيم الذي هو فيه...لاشك أنّه سكر من رائحة الندى بين أصابعكِ ولم يفق، هذا مؤكد، ولو بقي له ذرّة من صحو لكانت قصائده هي الأخرى تتزاحم على خدّيكِ.

ماذا أفعل أنا إذن؟!!!
أنا الذي كان يكفي أن أحلم بزغب أذنيك الأشقر لأموت سعيداً.
ماذا أفعل وروحي تتناسل منّي عصافيرا تتسابق لكل شيء فيكِ.
ما أشدّ ظلم جمالكِ!!!!!