بالطبع حاولت كثيراً. من قال لكِ أني لم أحاول إيجاد تفسير منطقي لحالة........!!!!!

ماذا يمكن أن أسميها؟!؟!....لم أجد لها اسم بعد لكني أستطيع أن أصفها بأنها "متوالية حب هندسية"......حتى الآن هذا أقرب وصف للحالة التي أشعر بها.

في البداية كنت أحبّكِ، ثم أصبحت أتنفسكِ، وبعدها خالط حبّكِ حمضي النووي فأصبحت خلاياي تنتجه وتشربه بجنون.

مؤخراً يئست من التفاسير العلمية. قررت اللجوء للفلسفة.....لكن صدقيني لم ولن يفلح أي منطق فلسفي في تفسير أصغر شيء منك.

هناك جديد في هذا الأمر، ينهشني هذه الأيام "ذئب هيجل"، أراني مجنون مفتون بتفاصيلكِ وتفاصيل تفاصيلكِ.

كم تقتلني انثناءة بين إبهامكِ والسبابة.....كم تهت في خطوطها المتفرعة......لماذا زغب أذنيكِ أشقر؟........ولماذا يتلوّن خدّكِ حسب انكسارات الضوء؟.......ولماذا أطراف شعرك نورها ذهبي؟

آهـ.......لا أدري إلى أين سأصل، لكني مستمر.